الوعي تجاه ضرورة الحفاظ على الحيوانات البرية الآخذ بالازدياد، إضافة إلى احتجاجات متصاعدة لمنظمات الحيوان، جعلت مصممي الأزياء يفكرون جديا بالتخلي عن جلود التماسيح والعجول، والتوجه إلى الألبسة المصنوعة من جلود الحيوانات الدخيلة التي صارت جزءا من الموضة الحالية.
ووفقا لمجلة ناشيونال جيوغرافيك، فقد اتخذت مصممة الأزياء الأمريكية الشهيرة، كري ماك كري، من جلد حيوان قارض يسمى “الكيب”، تصاميم عديدة لأزيائها.
أما مصممة الأزياء الفرنسية، مونيكا جاروش، فتشتهر بصنع حافظات النقود وأساور من جلد ضفدع القصب، وهو برمائي سام موطنه الأصلي في جنوب أمريكا مثل: حيوان الكيب.
ورغم محاولات المصممين البحث عن أنواع أخرى من الحيوانات، لكن منتقدي الموضة الجديدة لا يجدون فرقا -من الناحية الأخلاقية- بين جلد حيوانات دخيلة وحيوانات أخرى.
أما بالنسبة لأمثال كري وجاروش، فإنهم يرون أن تحويل الحيوانات المؤذية إلى منتجات يعد نوعا من إعادة التدوير أكثر أناقة ومسايرة للموضة.