رصدت الكاميرات أكثر من مرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يخلع خاتمه أثناء مصافحة الجماهير سواء في أمريكا أو خارجها. ويبدو أن خاتم زواج أوباما “ثمين” معنويا وماديا لدى الرئيس الأمريكي ما يجعله يتخوف أن تمتد إليه يد لص في لحظة انسجام بين الرئيس وشعبه. وأمس تجمع عدد من الأميركيين في حشد اصطف في مطار جريتسبورو بولاية نورث كارولينا انتظارا للطائرة الرئاسية بعد أن أمضى أوباما معظم يومه في فعاليات انتخابية داعمة للديمقراطية هيلاري كلينتون.
وعند اقتراب أوباما من جماهيره خلع خاتمه ووضعه في جيبه، رغم أن الرئيس الأمريكي يحيط به حراسه الشخصيين الذين يتابعون كل شاردة وواردة، لكنه لا يترك أي فرصة للاحتمالات.
في أواخر ماي الماضي، وعندما كان الرئيس الأمريكي يزور هانوي عاصمة فيتنام، رغب في تناول طبق شعبي شهير هناك قيل إن كلفته لا تزيد عن 6 دولارات، وبعد الطعام خرج أوباما للرد على تحية الجماهير التي تدفقت للترحيب به ومصافحته، وبادلها الرئيس أوباما التحية وأصر على مصافحة المحتشدين، ولكن ذلك لم يمنع رئيس أقوى دولة في العالم من الاحتياط والحذر، فخلع خاتم زواجه من أصبعه ودسه في جيبه خوفا من نشله من قبل المصافحين.
و”الخاتم” نفسه كان مثار جدل كبير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2008 عندما تداولت وسائل إعلام أمريكية صورة للخاتم ومنقوش عليه “لا إله إلا الله” باللغة العربية، لكن الحقيقة أن زوجته ميشال روبنسون قد أهدته إليه ووضعته في إصبعه بمناسبة زفافهما عام 1992.