هي أيقونة الجمال.. انطلقت من مدينة الجمال ورزازات حاملة لقب الوصيفة الأولى لملكة جمال العرب المغرب 2018 لتنطلق في رحلة متميزة لنشر رسائل الجمال بكل تجلياته، إنها أميمة وفار التي حلت اليوم بين أحضان مجلة أسرة مغربية لنتعرف عليها عن قرب…
أجرى الحوار : نعيمة أم نادين
- بداية حبذا لو تعرفي قرائنا من هي أميمة؟
أميمة وفار، السن 22 سنة حاصلة على لقب الوصيفة الأولى لملكة جمال العرب المغرب 2018، أعشق مجال الموضة والجمال منذ صغر سني.
- ما مجال دراستك؟
حاصلة على الإجازة في التسويق بالجامعة الدولية بالدار البيضاء.
- كيف بدأت مسيرتك في الدخول إلى عالم الجمال؟
منذ الصغر وأنا أعشق كل ما يتعلق بعالم الموضة والجمال، وعند سن 16 عرض علي الاشتغال كعارضة أزياء، لكن فضلت إتمام دراستي وبعدها يمكنني الولوج لهذا المجال من بابه الواسع.
- ما هو أكثر شيء أحببته في هذا المجال؟
المرأة بصفة عامة تحب الجمال وكل ما يتعلق به، بالإضافة لكون هذا المجال يخول لنا التعرف على مجموعة من الأشياء تفيدنا في حياتنا الشخصية كآخر صيحات الموضة والعناية بالجمال، إنه مجال واسع ورائع يستحق كل الاهتمام.
- من هي المرأة المثالية سواء كانت عربية أو أجنبية، التي تجدينها تجسد عالم الجمال والموضة؟
بالنسبة لي أجد أمامي سيدة واحدة تمثل الجمال بجميع تجلياته الروحية، الأخلاقية والإنسانية بالإضافة إلى إبراز القفطان المغربي في المحافل الوطنية والدولية في أبهى حلة هي الأميرة الجليلة للا سلمى رمز الجمال بكل تجلياته.
- ماذا يعني لك الجمال ؟
الجمال هو جمال الروح من الدرجة الأولى … لأن الجمال الداخلي ينعكس على الجمال الخارجي، فكم من جميل ينقصه جمال الخلق فيمثل الجمال أسوء تمثيل…
- شاركت مؤخرا في مسابقة اختيار ملكة جمال العرب “المغرب” 2018، حدثينا عن مشاركتك؟
بالنسبة لمشاركتي في المسابقة كانت صدفة، بحيث كنت في النادي الرياضي واقترحت علي المكلفة بالاستقبال المشاركة في المسابقة، قلت لما لا وأنا من المعجبات بهذا الميدان و دخلت غمار المسابقة.
بحكم أنني كنت مقدمة ومنشطة تظاهرة ملكة جمال العرب “المغرب” 2018 لاحظت أن المشاركات استفدن من عدة خصائص أهلتهن لخوض غمار النهائيات، ماذا استفادت أميمة من هذه التجربة؟
لقد أدركت بالملموس ماذا تعني ملكة الجمال بصفة عامة، سواء من ناحية الأخلاق، التعامل مع الآخر من خلال التكوينات الداخلية للمسابقة التي أشرف عليها مختصون في المجال، وخلقت لنا هذه التجربة صداقات مع المتسابقات، وكذلك التعرف عن قرب على النجوم الفنية التي أحيت الحفل النهائي، بالفعل أجواء جميلة ورائعة تليق بالحدث وستبقى راسخة في ذاكرتي.
- حصلت على لقب الوصيفة الأولى، كيف كان شعورك عند إعلان النتيجة؟
هي في الحقيقة كل مشاركة كانت تحلم الحصول على اللقب، لكن لجنة التحكيم لمست مجموعة من الأشياء تمتاز بها المتسابقة شرين حسني الفائزة باللقب عن باقي المتسابقات، ولكن بالنسبة لي لقب الوصيفة الأولى هو كذلك لقب مشرف أسعدني كثيرا، والمشاركة في حد ذاتها والتأهل لنهائيات مسابقة ملكة جمال العرب هو فوز وقيمة مضافة لكل متسابقة.
- ماذا استفدت من مشاركتك؟
طبعا استفدت مجموعة من الأشياء، مثل التعايش مع الآخر، العمل الجماعي، والروح الرياضية، وكذلك سنحت لي الفرصة للتعرف على مدينة الجمال ورززات التي احتضنت التظاهرة، كما أنه بفضل مشاركتي في المسابقة عرضت علي المشاركة في مجموعة من التظاهرات.
- هل تعتبرين جمال المرأة ومظهرها أهم من ثقافتها وذكائها؟
بالعكس، جمال المرأة هو جمال أخلاقها، روحها، ثقافتها وذكائها وبالتالي كل هذه المكونات تنعكس على مظهرها الخارجي.
- ختاما، ماذا عن مشاريعك المستقبلية بعد وصيفة ملكة جمال العرب المغرب 2018؟
هناك عدة عروض للمشاركة في تظاهرات فنية، إعلامية وخيرية، وتصوير خاص بالمجلات، كما أطمح في المشاركة في أعمال فنية خاصة بالسينما والتلفزيون، وأستغل كل مشاركة في أي محفل لأنشر رسائل السلام والتعايش والتضامن.
- كلمة أخيرة
أشكر مجلة أسرة مغربية على اهتمامها وتشجيعها المتواصل لكل فعاليات مجال الموضة والجمال، ومروري اليوم بين أحضان هذا المنبر الإعلامي المتألق هو قيمة مضافة ومكسب لمساري المتواضع.