القبلة وسيلة استشعار للحالة الصحية للشريك ويحدث ذلك عفويا وبدون تحكم من قبل أي من الزوجين من خلال التقاط إشارات تتركز في الرائحة والطعم والملمس…
قام علماء بريطانيون من جامعة “أوكسفورد” بإجراء دراسة حول المعنى الذي تحمله القبلات الحميمية، بالإضافة إلى كونها وسيلة تعبير عن الإعجاب والرغبة، ووسيلة للحصول على المتعة وتلبية الشهوة الجنسية. فقد تناول العلماء القبلة من خلال المنظور الصحي البحت، فخلصوا إلى أن الإنسان يستشعر بواسطتها وبشكل عفوي ما إن كان الشخص الذي يتبادل معه القبلة يتمتع بصحة جيدة أم لا. إلى ذلك أفاد العلماء بأن القبلة تحمل 3 معاني، الأول يشير إلى الصحة العامة والثاني إلى القوة الجنسية، أما المعنى الثالث فينطلق من أن القبلة وسيلة للحفاظ على العلاقات الودية بين الزوجين.
من جانبه قال العالم رافائيل فلودارسكي من الجامعة إن الهدف من الدراسة هو تحديد المعنى الذي يراه الأزواج في القبلة. خضع لهذه الدراسة أكثر من 900 رجل وامرأة تتراوح أعمارهم ما بين 18 و63، لدى 55% منهم علاقات مستمرة منذ فترة طويلة. أجاب المشاركون في التجربة على سؤال واحد حول معنى القبلة بالنسبة لهم، ليحصل العلماء على إجابة واحدة من غالبية النساء والرجال أكدوا فيها على أنها أمر مهم في العلاقة بين الزوجين، “إذ أنها تساعد على تقييم الشريك بشكل أو بآخر”.
الانطباع العام بشأن صحة الشريك
انتهت هذ الدراسة إلى نتيجة تؤكد أن القبلة وسيلة استشعار للحالة الصحية للشريك، ويحدث ذلك عفويا وبدون تحكم من قبل أي من الزوجين، وذلك من خلال التقاط إشارات تتركز في الرائحة والطعم والملمس، وهو ما يحدد الانطباع العام بشأن صحة الشريك، ومن ثم تحديد كيفية التفاعل مع الأمر.