مجلة أسرة مغربية أول مجلة تعنى بالأسرة المغربية
على الرغم من الحرب المدمرة الدائرة في مناطق عديدة من سوريا، ما يزال شغف السوريات بالأناقة والجمال باقيا، ولسان حال الكثيرات منهن هو أن “الدمار لا يجب أن يصل إلى نفوسنا”.
في دمشق حيث يتردد صدى المعارك اليومية المتواصلة أقيم “المعرض التخصصي الاول للصحة والعناية بالبشرة”. ويتضمن المعرض أجنحة لعشرات الشركات المتخصصة ببيع مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة والصحة والتجهيزات الطبية التي تعنى بالتجميل والبشرة.
يقول ايهاب النواقيل، مدير تسويق شركة متممات غذائية للعناية بالبشرة والشعر، إن ما دفع شركته الى الاستمرار بالعمل على الرغم من الأزمة هو “اعتبارنا أن الأزمة لن تكون عائقا، وإن الشعب السوري شعب حي”.
تقول سهام (اربعون عاما) اثناء وجودها في مركز تجميل، إن “التردد إلى مراكز التجميل يعالجني نفسيا. فمهما كنت متعبة أخرج وكأنني امرأة أخرى”. وتضيف ربة المنزل “الدمار لا يجب أن يصل إلى نفوسنا”. وتتابع “ما تمر به البلاد أثر حتى على ملامح وجوهنا واصبحنا نبدو أكبر سنا”.
في حين تؤكد لبانة بابتسامة عريضة أن “الحياة تستمر” وبالجمال “نعمر بلدنا”.
