مجلة أسرة مغربية أول مجلة تعنى بالأسرة المغربية
دخل عالم الفن في سن مبكر، وبدأ مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة, بعد ذلك استقر في المشرق العربي ليكمل مسيرته الفنية، إلا أنه واجه عدة مشاكل في مصر وقرر اعتزال الغناء، لكن سرعان ما غير من رأيه بعد مشاهدته لبرنامج المواهب «آراب آيدل» الذي تقدم للمشاركة فيه، ومن هنا بدأت قصة شفيق نيبو الشاب الذي فضح كواليس «آراب آيدل».. «أسرة مغربية» أجرت الحوار التالي مع شفيق ليحكي لنا ماذا حصل بالضبط مع شيرين وأسرار ما جرى معه في كواليس «آراب آيدل»…
أولا، حدثنا عن بداياتك الفنية؟
شفيق نيبو من مواليد مدينة الناظور، كانت بداياتي سنة 1990 بمقر الإذاعة والتلفزة المغربية، قدمني للساحة الفنية الأستاذ والملحن شكيب العاصمي والشاعر مصطفى طاهر، لي عدة أعمال مع كبار الملحنين والكتاب من لبنان ومصر.. وبعدها عدت للمغرب لأسباب خاصة.
لماذا توجهت للمشرق العربي، وما هي المشاكل التي واجهتها في مصر؟
سافرت للقاهرة سنة 1990 لأبدأ مشواري الفني باحترافية، باعتبار مصر بلد الفن وبرز فيها أساتذة الفن، لذلك قررت الاستقرار في القاهرة لمدة أربع سنوات لأشتغل على أغنيتي الأولى ولأمارس الفن، واعتمدت من طرف الإذاعة والتلفزيون المصري، وتعرفت على حسن أبو السعود الذي كان آنذاك وكيل نقابة المهن الموسيقية المصرية، وبعد أن سمع صوتي أشاد به ولحن لي أول أغنية بعنوان «أنا كنت في الجنة»، وهي من كلمات بهاء الدين محمد وتوزيع مدحت خميس، لكن بعد تسجيل الأغنية صادفت الشاعر محمد بهاء الدين الذي كتب لي الأغنية وقال لي أنه لم يستلم نصف المبلغ الذي أديته لحسن أبو السعود ليسلمه له، ومن تم حرمت من أغنيتي لولا تدخل ضابط شرطة مصري وأخذت الأغنية وأعدت تسجيلها ببيروت، لذلك رجعت للمغرب وقررت أن أعتزل الفن بعد كل هذه الصعوبات.
اعتزلت الفن بعد رجوعك من لبنان، لكن ما الذي جعلك تغير رأيك وتشارك في برنامج «آراب آيدل»؟
بالنسبة للسبب الذي جعلني أشارك في برنامج «آراب آيدل» أنني كنت من متتبعي البرنامج في نسخته الأولى وشاهدت أبناء بلدي تلقوا دعما كبيرا فيه، بعدها تقدمت للكاستينغ بمدينة البيضاء وتم قبولي من طرف اللجنة، بعد ذلك سألني منتج البرنامج حسين جابر عن حياتي الفنية وعن عدم مشاركتي في برنامج «دو فويس» فكان جوابي أنني لا أتقبل أن تقيم شيرين صوتي وكانت في يوم من الأيام ضمن كورال الفرقة التي رددت «أنا كنت في الجنة».
لكن من تتبع حلقة البرنامج رأى حقيقة مخالفة لذلك، هل يمكن القول إن ما شاهدناه فيها وما وضع في ما بعد على الفيديو الذي وضع في اليوتوب هو عبارة عن مونتاج؟ احك لنا كواليس البرنامج..
نعم كل ذلك كان عبارة عن مونتاج، أولا قبل دخولي لمقابلة لجنة التحكيم أوقفني المنتج بالقرب من سلة المهملات بنوع من التحقير وقال لي إذا لم تذكر شيرين فلن تكون معنا في البرنامج، وبمسافة قريبة سمعت أحلام تقول بصوتها العالي: «هاذا اللي رح نعمل فيه المقلب»، وبعد دخولي أمام اللجنة بقي الكل ينظر إلي، بعدها قالت لي أحلام عرف بنفسك، بعدها بدأت أغني أغنية لأم كلثوم، فجأة بدأت أحلام بالضحك.. للأسف حذف هذا المقطع، بعدها طلبت مني نانسي أن أرقص.. فأردت تهدئة الأجواء فأخبرتهم بأنه عندي ثقافة إسبانية واقترحت عليهم أن أغني شيئا بالإسبانية، أما بخصوص شيرين فأنا أقول لخبراء المونتاج في MBC إذا كنتم تقولون أن تصريحاتي كاذبة وأظهرتموني وركزتم علي بصورة الشاب الحقود لشيرين، فالسبب الرئيسي في تركيز الفيديو على شيرين أنها غنت كورال في فرقتي.
إذا كانت شيرين كورال في فرقتك، هذا لا يعني أنك لا تتقبل المشاركة.. فما قصتك مع شرين؟
شرين كانت مجرد صديقة تعرفت عليها من طرف مدحت خميس الذي كان خطيبها في تلك الفترة، وحضرت خطوبتهما, وكانت كورال في فرقتي رفقة أحمد سعد، وهم كانوا يغنون لمجموعة من الفنانين قبل أن يحترفوا.. في سنة 2004 كنت في بيروت والتقيت بشيرين في أحد الفنادق, قلت من باب الأدب أن أهنئها على نجاحها، فإذا تجيبني بجواب صادم «قالت لي أنا معرفكش».. هذا ما جمعني بشيرين فقط.
بعد هذه الضجة الإعلامية، هل ستكمل مسيرتك الفنية، وهل سنرى شفيق في أعمال فنية قريبا؟
أولا، سأحل ضيفا في عدة برامج داخل المغرب وخارجه، وبعدها سأعود لأعيد تسجيل أغنية مغربية بعنوان «الله عليك يا بلادي», كنت قد سجلتها بالإذاعة المغربية في سنة 1999 بعدها سأبدأ في اختيار أعمال فنية أخرى.
وماذا عن الذين وقفوا بجانبك وساندوك في قضيتك ضد «أراب آيدول»، ما هي الكلمة التي تود قولها لهم؟
أشكر كل من وقف بجنبي وساندني ولو بكلمة طيبة، وأقول للجميع انتظروا جديدي الفني.. وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم..
