طالبت صفية فركاش، أرملة الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن بمساعدتها على الوصول لجثته لدفنها، وذلك في رسالة وجهتها للعالم في الذكرى السنوية الثانية لمقتل «القذافي»، كما طالبت المنظمات الحقوقية الدولية بمساعدتها على الاتصال بابنها سيف الإسلام، المعتقل بالزنتان، والذي قالت إنه بريء من التهم الموجهة إليه.
ونشرت إذاعة «صوت روسيا»، على موقعها الرسمي، الأحد، رسالة، ذكرت أنها حصلت عليها بشكل حصري، وقالت إنها للحاجة صفية فركاش موجهة إلى العالم في الذكرى السنوية لرحيل زوجها.
واستقبلت الجزائر، فى غشت 2011، 4 أفراد من عائلة «القذافي»، بعد سقوط طرابلس في يد الثوار، هم زوجته صفية وأبناؤه عائشة، محمد وهنبعل، لـ«أسباب إنسانية»، كما قالت السلطات الجزائرية.
وغادرت كل من عائشة وشقيقها محمد نحو سلطنة عمان، فى يونيو الماضي، بعد حصولهما على حق اللجوء، فيما بقيت أرملة القذافي صفية وابنها هنبعل بالجزائر، في مكان يحاط بسرية تامة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية جزائرية، وهو ما لم تؤكده السلطات بشكل رسمي.
من جهة أخرى دعت صفية فركاش إلى فتح تحقيق موسع في ما اعتبرته «جريمة قتل الشهيد البطل معمر القذافي ورفاقه».
وأطاحت ثورة فبراير 2011 بنظام معمر القذافي الذي قُتل على أيدي المتظاهرين في أكتوبر 2011.