مجلة أسرة مغربية أول مجلة تعنى بالأسرة المغربية
الفن إحساس مختلف، والرسم فن من تلك الفنون التي تسمح للإنسان رسم ذاته، ونقلها بريشه وألوان ليشاهدها الناس، وتنتقل من الخاص إلى العام.
نجوى كبها فنانة تشكيلية متميزة ،. موهبتها التي صقلتها مع الزمن جعلتها تحلق الى فضاء واسع سيعا لتحقيق جملة من الطموحات و الآمال التي تسيطر عليها. شاركت لوحاتها في العديد من المعارض المحلية و الدولية و نالت العديد من الجوائز.
الفنانة المبدعة نجوى كبها ،صنعت لنفسها عالمًا خاصًا ولها بصمة تميزها من خلال رسوماتها التى توحى بالجمال والروعة، برعت فى رسم البورتريه نجوى كبها …..فنانة تشكيلية فلسطينية ، قوة الإبداع لديها تتأتى من قوة حضوره، وجماله، وجديته، وأعمالها تصف سمات البيئة الفلسطينية بكل ما فيها من قيم حضارية وإنسانية، وما حققته بسمة من إبداع متجدد، يمكن أن ينظر إليه بعين الدهشة والإعجاب وهي الآن تتمتع بفاعلية الحضور الدائم ، وهذا لم يأت إلا بعد أن تعبت وطورت نفسها وقدمت حلولا ذات تكوينات معبرة ومتعددة المصادر، دخلنا إلى عالمها الفني والإنساني في حوار مميز.
بداية كيف تقدم نجوى كبها نفسها للقارئ؟
انا عربية فلسطينية اعتز في هويتي وكوني من إمراه فلسطينية اشعر بنفسي محظوظة فالمرأة الفلسطينية هي من تخطف الانظار. كونها ابنه فلسطين انا اعيش في الداخل الفلسطيني 48 من قرية برطعه قريبه من جنين درست بمجال الفنون حامله لقبين بهذا المجال اللقب الاول من جامعة ميتشغان في تربية الفنون ولقب اخر في الفنون والتصوير جامعه نابلس مؤسسة لجمعية نجم العربية الدوليه من عشر سنوات حاصله على القاب عديدة من اكبر المنظمات العالمية منها منظمة السلام العالمية والاتحاد الاوربي العالمي سفيرة امثل وطني في اكتر من جهة رسميه عالمية حاصلة على جائزة نوبل للسلام سنه 2020 .
كيف تحددين دوافع وبدايات ومسارات تجربتك الفنية؟
كل بداية تكون صعبة وان تنتقل من مكان لمكان صعب جداً في البدايات عملي وكوني فنانة ارسم واشارك في معارض محليه المعارض هنا لم تلفت النظر للمشاهد كوني اعيش في الداخل الفلسطيني كنت افتقدت من يحتوي فني ومكانتي في الفن من هذا المكان الذي كنت ابحث عن سقف يحتوي فني قرارات اقامه جمعية للفنون والثقافة وبفضل من الله تم تأسيس الجمعية وتسجيلها والموافقة عليها حازت الجمعية على مكانه محلية ودولية بقلب كل الفنانين العرب الى ان وصلت بفني وفي الجمعية الى العالمية.
بمن تأثرت من الفنانين المحليين و العالميين؟
تاثرت في البداية بخالي ابراهيم الخطيب رحمه الله كان فنان كنت اجلس عندهو في المرسم لساعات طويله استوحيت فكرة اعمالي من رسومات خالي الذي لم يحالفه الحظ ان يخرج في اعماله الى العالمية وتأثرت في لوحات واعمال الفنان الفلسطيني اسماعيل شموطي والفنان سليمان منصور وفنان عالمي بيكاسو صاحب اجمل المدارس الفنية.
متى ترسم نجوى كبها ؟
ارسم احيانا وليس مهم في اي وقت احياناً يجول بخاطري ان ارسم فكرة بخيالي بعيداً عن اللون والريشة واحياناً اكتب بقلمي ما يجول بفكري احب الرسم مع غروب الشمس وفي وقت متأخر واستمتع في الرسم تحت ضوء الشمس فوضوح الشمس يجعلني ابحر في عملي واخرج حتى عن الفكر المألوف اعشق الرسم بغرفتي الخاصة احياناً على انغام صوت قطرات المطر ارسم ويزداد حبي لرسم واعطي من وقتي حين تكون فكرة اللوحه تحمل رساله لحدث موجود على الساحة العالمية العربية السياسية احداث مفرحة او حزينة واذا لا يسمح لي الوقت احمل قلمي وارسم سطور وكلمات ومع مرور الوقت وفي اقرب وقت فراغ عندي ارسم ما كتبت وهنا اجمع ما بين القلم والريشة.
كيف تتعاملين مع الألوان عادة و كيف تساهم في جمالية لوحاتك؟
انا احب صنع اللون واستوحي فكرة اللون من مزج الالوان في بعض ويزعجني ان ارسم بلون واحد كثيرة ما استعمل في الواني اللون الترابي والذهبي دايماً استعمل في لوحات التراب والخامات مثل اغصان الزيتون ومواد من محلات البناء مثل الجبص والخمار والطين احب ان استعمل المواد الصلبة كوني امرأة ومتمسكة في افكاري وفكري وارضي ووطني وفكره استعمالي لتراب حبي وتمسكي في ارضي والرمز منها هنا فلسطين .
شاركت في العديد من المعارض المتميزة محليا و دوليا، فما هي القيمة المضافة التي أتت بها لحضرتك؟
شاركت في 22 معرض دولي يوجد لي لوحات في عدة معارض دولية ثابتة منها تركيا الاردن المانيا واخر محطة لا لوحاتي في مصر وقريباً سوف تخرج اعمالي الى النور بدعوة من غالري لافاييت في باريس وكما ستشارك اعمالي في الخليج العربي دبي وقطر بعام 2023 القيمة من كل هذه المشاركات ليس الجوائز او الشهادات اكتر من قيمة ان تمثل وطني وتحقق حلمي وان اصل الى العالمية لرسالتي الفنية .
ما قيمة الجائزة في مشوارك الفني؟
قيمة الجوائز لا تفوق كوني اصل الى العالمية فهذا اكبر تكريم لي فكل الجوائز التي حصلت عليها افتخر بها وتشعرني بقيمة نجاحي وتحقيق حلمي وهي مؤشر لي وضوء اخضر ان استمر وبكل مره احصل على تكريم عالمي ودولي يروق لي ان استمر في مسيرتي ويزاد اصراري ان استمر.
المجتمع والناس والحياة والوجود والهموم والتساؤلات أقاليم متعددة، كيف تنظرين إليها بمفهوم الصورة؟
كوني امرأة عربية واعيش في قرية وبيت في عادات وتقاليد بكل مره كنت اصعد بها واتقدم في مسيرتي دايماً كنت محافظة على عادات المرأة العربية محافظة حتى في اعمالي ابتعد عن السياسة والدين والحزبية فالمجتمع العربي لا يتقبل فكرة حرية بناء اللوحه كما اريد او الدين كان من الصعب علية ومرفوض ان ارسم أمرأة عارية او تجسيم المرأة الفكر العربي والديني احياناً كان يكون لي عقبة امام الممنوع والمرغوب .
ما هي أحلامك؟
ان اصل في رسالتي الفنية الى العالمية وان يدرج اسمي بين كبار الفنانين العرب العالمين وان يكون عندي جاليري خاص محلي وعالمي وان يكون عندي كلية خاصة للفنون وان اصل بفكري الفني الى التحرير لكي ارسم ما اريد واصل الى ما اريد.
– ما هي هواياتك؟
الكتابة ، ممارسة الرياضة سماع الموسيقى وجمع الاشياء القديمة التي تحمل عبق الماضي الجميل .
باعتقادك هل موهبة الفن التشكيلي نتاج حاله معينه أم هي مرافقه للفنان من بدايته ؟
تكون نتاج حالة معينة حسب الظروف والبيئية والمجتمع التي نعيش او تكون تقليد واحياناً هروب من الواقع اكون مرافقة للفنان اذا خلقت هذه الموهبة بناء ونحن اطفال ورفقتنا هذه الموهبة بكل الظروف فموهبة الرسم هي الموهبة الوحيدة التي تحتاج الى دعم معنوي من الاهل اذا كانت البيئية مناسبه لصاحب الموهبة سوف تخرج الى النور من فكر نظيف الى المكان الصح .
الفن التشكيلي بالمنطقةما أبرز تلك المعوقات التي تحول نحو انتشاره ؟
الفنان بعد الاهل والبيت والدعم بحاجه الى سقف يحتوي مثل جاليري جمعية لكي ينجح مهم توفير له مثل هذه الاماكن ولكي يكون متمكن الموهبة لاتكفي مهم جداً ان يدرس ويكون فنان اكاديمي .
الفنانة التشكيلية الفلسطينية هل وصلت إلى المكانة التي تليق بها؟
نعم وصلت الى ما اريد بعد تأسيس جمعية نجم الخاصة بي وصل اسمي الى العالمية كون الجمعية تقوم بكل نهاية عام بتكريمات شخصيات فنية عربية في شهادة شخصية العام والدكتوراه الفخرية.
ما الشيء الذي يحرك بداخلك حس الفنانة لتبدعي عبر الريشة والألوان؟
الاحداث الموجودة على الساحة واحياناً حرية التعبير على الرأي والتحدي ، الاصرار فكل ما ذكرت هي محرك اول لي ان احمل الريشة وارسم .
كيف تتعاملين مع الألوان، كيف تختارينها، وما دور الألوان في إغناء اللوحة وجماليتها؟
الالوان هي غذاء الروح وهي قطرة علاج لبصر الفنان وانشودة وعزف لكل ناظر لها اختارها حسب فكرة ورسالة العمل فهناك الوان شاحبة والوان مفرحة بكل فكرة عمل فجمال اللون ينتج من رسالة اللوحه اللون يلعب دور كبير واساسي في اللوحه واهمية كل لوحه نظافة العمل والضوء فكل لوحه هي ارض وسماء ويجب على الفنان المحترف ان يفصل بينهم كيف ؟ في ان تصل الفكرة بجذب الناظر للون قبل الفكرة والرسالة.
من أين تأخذين مواضيع أعمالك، وما دور بيئة قريتك (برطعه ) في ذلك؟
انا اعيش في قرية استوحي فكرة اعمالي من سحر جمال جبالها وشموخ اشجارها وذاك الواد الذي يزورها في الشتاء كما لو انه شلال ماء اعيش ببت دافئ بحنان امي وابي الداعمين لي اهلي الاصدقاء فانا فخر لهم حين امثل بلدي برطعه بريشتي بكل المحافل .
ما هي اللوحة الفنية التي تجدين نفسك منجذبة إليها؟
اللوحات التجريدية المغمسة في تراب بلدي والتي اخذها من حاكورة بيتي اللوحات التي اقوم انا بتحضرها من خامات عديدة .
رسالتك لجمهورك الكبير في غزة ؟
انا احبكم كثيراً وافتخر كون غزة محاصرة ورغم عن انف حصارها اعمالي شاركت بها بمعرض امرأتان. غزة هي بلد ومدينه الحضارة في الفنانين الموجودين بها وفي بحرها وجمال ناسها انا احبها وحلمي ان ازورها للمره الثانية ورسالتي لكم انكم في القلب وان شاءا لله يكون لنا بها مقر نستقطب في كل المثقفين والمبدعين عندكم.
حاورها: عبدالله عمر – فلسطين
