السبت , مايو 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / مجتمع / أخبار المجتمع / سفيرة الخير والإنسانية ميليا من فرنسا تدعم غزة بكل ما تملك   

سفيرة الخير والإنسانية ميليا من فرنسا تدعم غزة بكل ما تملك   

تحرير: عبدالله عمر – غزة – فلسطين

بتسامتها تحمل سحر الشرق وضحكتها مدوية تنخر عباب الصمت وتلون ما حولها بقوس قزح… رقيقة كنسمة صيف تمتلك من الورد نضارته…. خجولة كنرجسة جريئة كالنهار هادئة كالحلم صاخبة كموجة بحر تتلاطم ولا تنكسر تتهاوى ولا تندثر

ميليا…. لا تشبه سوى نفسها.. رياضية في تعاملها مع الآخرين تبتسم عند الهزيمة وتتواضع عند النصر وعملها هو عشقها الوحيد.

ميليا .. هي الجمال الليلكي الوحشي والأنوثة الهامسة الطاغية والقلب الذي حدوده العالم… لا شيء عندها ثابت ولا شيء متحرك هي عاصفة لكنها لا يصحبها أي غبار لذا تصيب هدفها مباشرة دونما لف أو دوران

حوارنا معها كان بطبيعة الحال مباشرا صادقا صريحا ودودا تناول كل المحطات في حياتها الخاصة فكانت ميليا الضيفة والمضيف أيضا

ببشرة بيضاء وطول فارع ورشاقة مميزة تخطو خطواتٍ الملكة واثقة فوق أبرز مسارح عرض الأزياء العالمية، لا تشغلها نظرات الإعجاب من حولها عن خلب لبهم ببساطتها وثقة خطوتها، كما تنبأ لها من حولها.
لا يثنيها نقد الآخرين عن المضي قدمًا لتحقيق حلمها وتثبيت خطواتها أكثر في ساحته، امرأة من طراز خاص، جزائرية الجنسية ، حلمت منذ الصغر بأن تصبح ملكة متوجة في الجمال والاناقة..
شغفتها الموسيقى وأثارت شجونها، وسعت ورائها إلى أن تذوقتها، مواهب متعددة تجتمع في النجمة العالمية ميليا ، تزينها إنسانيتها لتتجلى في أبرز الصور، بدايةً في وطنها،، حيث ساهمت في مساعدة اهل غزة
الأناقة” بالنسبة لميليا هي السلوك والأخلاق الحميدة في نظرها بجانب أناقة في الشكل والمظهر مُكملة للمظهر الخارجي ..
إنسانة من الجيل الجديد، نجحت ببلورة صورة جديدة عن المرأة العربية ، تخطت كل الصعوبات، وامتلكت أدوات نجاحها ودمجتها مع طموح الشباب، تقف اليوم على قمة التألق، عازمة على تحطيم أي عقبات جديدة تقف أمام حلمها الكبير.
قد يتساءل البعض عن سر جمال هذه الصبية، الجواب عندها سهل، فقط مزيدا من النوم والاهتمام بتنظيف البشرة يوميا، وشرب الكثير من الماء هو وصفة ميلي المدهشة لجمال حقيقي وبشرة رطبة مشرقة

منحها اهل غزة مؤخرًا لقب سفيرة الخير والإنسانية، لمساهماتها الخيرية لأهل غزة، ولا شكّ أنّها تستحق مثل هذا اللقب، كما أنها ترى به فخرًا وشرفًا لها تسعى دومًا للحفاظ عليه.
ميليا نموذج حقيقي للفتاة العربية التي أثبتت أن الفتاة العربية تستطيع أن تتربع على قمة الإبداع في الفن والثقافة والمواهب المُختلفة.
كيف لا وهي الفتاة التي اقتحمت عالم الجمال والأناقة بجسدها الرشيق وملامحها الناعمة وطموحها اللا محدود.

عن منال شوقي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إلى الأعلى