ابنة مايكل جاكسون قلقة من تأثير ماضي والدها على مستقبلها المهني

عبرت باريس جاكسون، ابنة ملك البوب الراحل، عن قلقها من أن يفسد الفيلم الوثائقي الخاص بوالدها، مهنتها كممثلة.

وتخشى باريس من أن تؤدي المزاعم المتجددة ضد والدها إلى ردع العاملين بالسينما عن اختيارها في أعمالهم، وفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.

وقال مصدر لصحيفة ”ذا صن“، إن الممثلة الطموحة البالغة من العمر 20 عامًا تأمل في صياغة مستقبل ناجح في التمثيل، لكنها تخشى أن يكون الفيلم الوثائقي قد أفسد فرصها.

وأضافت أنها تعتقد أن ”الفيلم الوثائقي يخيف المخرجين حقًا؛ لأن الإساءة الموجهة لوالدها قد تجعلهم يبتعدون عنها“.

وعلق ممثل باريس جاكسون على الأمر، قائلًا: ”إنها تريد أن تتصرف لكنها تعلم أن هذا قد يؤثر على تلك الخطط“.

وقدمت باريس أول دور لها في التمثيل في آذار/مارس 2017، في سلسلة FOX Star، وفي عام 2018 ظهرت لأول مرة في فيلم Gringo، الذي قام ببطولته تشارليز ثيرون، أماندا سيفريد و Thandie Newson.

وفي يوليو الماضي، أشارت التقارير إلى أن باريس حصلت على دور البطولة في فيلم  The Space Between، وهو فيلم درامي كوميدي مستقل بطولة  Kelsey Grammer.

ومن المقرر أن يتم بث الفيلم الوثائقي في المملكة المتحدة، هذا الأسبوع، والذي يدعي فيه رجلان ”ويد روبسون وجيمس سفيشوك“، أن مايكل جاكسون اعتدى عليهما جنسيا عندما كانا صبيين.