الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار اليوم / أميركا تفقد ‘عقل’ رئيسها السابق جون كينيدي الأرشيف الوطني الأميركي يفقد ‘مخ كينيدي’ بعد تمت سرقته من قبل شقيقه لمعرفة السبب الحقيقي لوفاته

أميركا تفقد ‘عقل’ رئيسها السابق جون كينيدي الأرشيف الوطني الأميركي يفقد ‘مخ كينيدي’ بعد تمت سرقته من قبل شقيقه لمعرفة السبب الحقيقي لوفاته

أشار الكاتب جيمس سوانسون في كتابه الجديد “نهاية العالم: اغتيال جون كينيدي” إلى أن أدلة قضية اغتيال الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي لم تُجمَع كُلها، حيث أن هُناك أدلة ناقصة منها “مُخ كينيدي”.

اختفى عقل الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي من الأرشيف الوطني عام 1966، ويبدو الآن أن شقيقه هو من قام بسرقته. وجاء هذا الكشف عن فقدان الأرشيف الوطني الأميركي لدماغ جون كينيدي في كتاب جديد صدر مؤخرا بعنوان “في نهاية الأيام: اغتيال جون كينيدي من تأليف جيمس سوانسون.

ويزعم الكتاب الجديد أن شقيق جون كينيدي ربما يكون قد سرق عقل أخيه من الأرشيف الوطني لمعرفة السبب الحقيقي لوفاته. وكتب سوانسون في كتابه يقول: “ليست كل الأدلة بشأن الاغتيال موجودة في الأرشيف الوطني.. ثمة شيء فريد من المجموعة مفقود.. وهو دماغ الرئيس كينيدي”.

ورفض سوانسون في كتابه نظرية المؤامرة بأن دماغ كينيدي اختفى كجزء من حبكة لإخفاء حقائق الاغتيال. ووفقا لسوانسون فإنه بعد تشريح جثة كينيدي، تم وضع دماغه في حاوية زجاجية وتم الاحتفاظ بها مؤقتا في خزانة ملفات الأجهزة السرية. ولاحقا تم الاحتفاظ بها في خزانة إلى جانب الأدلة الطبية الأخرى في الأرشيف الوطني الأميركي.

وفي أكتوبر 1966، اختفى دماغ الرئيس الراحل ومتعلقات أخرى بالتشريح. وأظهرت التحقيقات أن المدعي العام الأميركي آنذاك، روبرت كينيدي، وبمعاونة مساعدته آنجي نوفيلو “ربما” سرقا كل المتعلقات بما فيها الحاوية الزجاجية التي احتوت على دماغ الرئيس. غير أن البعض زعم أن دماغ كينيدي تعرض للسرقة بهدف إخفاء حقيقة أن جون كينيدي قتل برصاصة من الأمام وليس من الخلف كما تقول الرواية الرسمية لعملية الاغتيال.

يذكر أن أستاذ العلوم السياسية البارز في جامعة فرجينيا، الأميركي لاري سباتو، قد أثار بدوره في كتاب جديد له يحمل عنوان “كينيدي نصف قرن”، الشكوك بشأن التحقيقات التي خلصت إليها لجنة في الكونغرس حول اغتيال كينيدي، التي أكدت أن وراءه مؤامرة.

عن منال شوقي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إلى الأعلى