تعملكومداتاعلى تعزيز استراتيجياتها المتعلقة برفاهية الافراد داخل مقر العمل، ولذا فهي تلتزم باستراتيجية وقائية لحمايتهم من المخاطر النفسية والاجتماعية الجديدة.
مرت سنتين الآن، منذ أن أجبرت الظروف الصحية العالمية وبشكل قاسي مجمل الصناعات والقطاعات على اعادة النظر في مهنها ومحاولة ملاءتها للظروف الراهنة، فتم حشد جهود الجميع لضمان الحفاظ على الانشطة والاهم ضمان سلامة جميع فرق العمل
في هذا السياق، قامت كومداتا بتقييم المخاطر النفسية والاجتماعية التي يمكن أن تنجم عن طرق العمل الجديدة هاته، واختارت ان تستبق ذلك من خلال تطوير برنامج شامل ، مصمم خصيصًا لتلبية الاحتياجات الخاصة بموظفيها.
في الواقع ، فإن التوسع السريع في العمل عن بعد، والظروف الصحية المعززة في مواقع العمل، بالإضافة إلى الإجراءات الوطنية المشددة، لها تأثير ملحوظ على راحة ونفسية الجميع.
وإدراكا لكل هاته المخاطر، طورت كومداتا برنامجها حول ثلاث مجالات رئيسية: الوضعيات الجيدة التي من شانها ان تحافظ على السلامة البدنية والصحية للموظفين، والتوازن الجيد بين الحياة المهنية والخاصة، كما ركزت أكثر من أي وقت مضى على الحفاظ على الروابط الاجتماعية والشعور بالانتماء داخل محيط العمل.
هذا البرنامج هو عبارة عن حملة توعية داخلية، اضافة لدعم نفسي واجتماعي معزز ومستمر وكذلك تطوير مساحات للتحدث (مناقشات حول كاس شاي او قهوة، ندوات تشاركية) مفتوحة لجميع الموظفين ويقودها فريق من المتخصصين وكذلك أطباء الشغل.
وتقول سعيدة فكري، مسؤولة السعادة داخل الشركة: “إلى جانب التحديات التقنية والبشرية الفورية التي طرحها التكيف مع الوضع الحالي، أدركنا بسرعة أن الاستقرار في هذا” الوضع الطبيعي الجديد “لن يكون بدون عواقب غير مسبوقة على صحة موظفينا. تعرضت حياتهم اليومية كلها لاضطراب عنيف، ورغم أنه تم التعايش والتأقلم مع جميع التدابير المتخذة ، ولا سيما العمل عن بعد، بشكل جيد للغاية، فإننا مع ذلك نظل يقظين ونركز على الحفاظ على الديناميكية الإيجابية والتواصل الاجتماعي الجيد مع موظفينا “.