اكتشفت دراسة طبية حديثة خلايا في دماغ الإنسان، تساعد على معرفة الأماكن الآمنة وتمييزها عن الأماكن الخطيرة، بالإضافة إلى تقدير المواقف التي قد تبعث على الخطر، وفق ما نقلته صحيفة “دايلي ساينس”.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها جامعة كولومبيا بالتعاون مع معاهد ومراكز في العلوم العصبية، أن اضطراب تلك الخلايا قد تكون له تبعات على الحالة العصبية لدى الإنسان وتصرفاته.
وتربط منطقتا الدماغ المسؤولتان عن الذاكرة لدى الإنسان، اتصالات فيما بينهما عبر طريقين اثنين، في الأصل، من خلال أعصاب وخلايا يبعثان عبرها الإشارات.
لكن الباحثين وجدوا، قبل سنوات، طريقا ثالثة تنقل المعلومة بين المنطقتين حتى وإن لم يتأكدوا، حينها، من الوظيفة التي تؤديها على وجه الدقة.
واكتشف العلماء أن خلايا الطريق الثالثة، المكتشفة قبل سنوات، تشتغل حين تستشعر خطرا محدقا، مثل السرعة المفرطة أثناء الحوادث، فتدفع صاحبها إلى الفرملة أو الإبطاء، في الوقت الذي تربط 80% من أعصاب الدماغ الأخرى اتصالا فيما بينها بسرعة وطريقة مختلفتين.