إذا كنت تبحثين عن قطعة ملابس تلائم أجواء هذا الصيف الساخن وتعكس روح الانطلاق والشباب وتناسب كل الأوقات فالفستان الطويل هو ما تبحثين عنه. ويؤكد خبراء الأزياء والمصممون أن الفستان الطويل يناسب كل الأوقات والأماكن والمناسبات، فبتغيير بسيط في الحذاء وتسريحة الشعر، يتحول الفستان الطويل من رسمي إلى غير رسمي والعكس. كما أنه يتربع على عرش الموضة منذ سنوات بعيدة، ولم يتغير ذلك إلا قليلا. فإذا كنت تفضلين الفستان الطويل، نقدم لك بعض الاقتراحات التي تضفي مظهرا مميزا إلى فستانك مما ينعكس على طلتك..
على عكس ما يعتقد البعض أن ملابس الصيف تعني كل ما هو مكشوف وقصير أو ما يعرف بالـ»ميني»، سواء كان فستانا أو تنورة أو «شورتا»، فإن الفساتين الطويلة «الماكسي»، هي أكثر ما يلائم أجواء الربيع والصيف ويعكس روح الانطلاق وانتعاش المنتجعات الراقية. لهذا ليس غريبا أن يحتل هذا التصميم منذ السبعينات من القرن الماضي مكانة لم تهتز إلا في مرات قليلة جدا، ومن خلال عروض الأزياء التي تابعناها ونتابعها باستمرار في عواصم الموضة..
وتقول المصممة أليس تامبرلي، المعروفة بأسلوبها الراقي والشاب، بأن فستانا طويلا يناسب كل الأمكنة والأزمنة ويبدو رائعا، سواء ارتدته المرأة وهي حافية الأقدام أو وهي تلبس صندلا مريحا أو حذاء، وسواء كان هذا في حفلة خاصة أو في بيتها أو على الشاطئ، فهو حسب ما تؤكد، رسمي وغير رسمي في الوقت ذاته، خصوصا أن الفستان عموما من أسهل القطع التي يمكن ارتداؤها في كل المناسبات.. لكن عندما تكونين أنت المضيفة، فإن «الماكسي» هو عنوان العملية والراحة.
وإذا كانت الفساتين الطويلة أو التنورات الواسعة التي تمسح الأرض، تليق بالإجازات والمنتجعات أكثر بالنسبة للغربيات، بحكم أن الطقس المتقلب والممطر لا يسمح لهن بالاستمتاع بها على مدار السنة، إلا انه بإمكاننا، بحكم البيئة الشرقية وبفضل دفء الطقس في أغلب الأحيان، أن نطوعها في أيامنا العادية بطريقة تجمع بين الانطلاق والأناقة في الوقت ذاته، لنستفيد منها في كل الفصول باستثناء الشتاء عندما تكون الطريق موحلة.
● نسقيها مع جاكيت قصير، بتصميم البوليرو، وإذا كان الجاكيت من الجلد الخفيف فهذا أحسن لأنه يضفي عليها مظهرا حيويا.
● يمكن أيضا تنسيقها مع كنزة قصيرة ضيقة، يمكن ربطها تحت الصدر فوق «تي-شيرت».
● من المهم جدا أن يكون الجزء الأعلى محددا وغير واسع على أساس ان تقوم التنورة بهذا الواجب.
● لا تسول لك نفسك وتلبسيها مع حذاء بكعب متوسط الطول. في المقابل يمكنك ارتداؤها إما مع حذاء «باليرينا» من دون كعب تماما، أو مع حذاء عال من الجلد بتصميم «الويدج»، وهذه التصميمات كثيرة ولا يمكنك ان تخطئيها.
لاحظي ان الجلد هو المفضل، لأن اسبدريل بكعب من القنب قد تجعلك تبدين «دقة قديمة»، أي من مخلفات السبعينات، خصوصا في أماكن العمل أو في المدن الكبيرة.
● صحيح أنها طويلة وتخفي الكثير من قدميك، لكن لا ينصح تحت أي ظرف من الظروف ارتداء جوارب، سواء صوفية أو من النايلون قد تظهر من الحذاء أو الصندل.
● بفضل طولها، فأنت قد لا تحتاجين إلى العناية بساقيك كثيرا، لكن هذا لا يعني ألا تهتمي بقدميك وأظفارهما.
● تنسيق هذه الإطلالة مع حقيبة كبيرة الحجم قد تكون موضة من العام الماضي.
الفستان الطويل يخفي عيوبك..
يتميز فستان السهرة الطويل الذي يصل إلى كعب الحذاء والذي يضيق عند الأرداف وينسدل باتساع طفيف بأنه يخفي معظم عيوب الجسم سواء كبر المؤخرة أو علو البطن أو عرض الخصر أو تركز السمنة في أي منطقة. ويؤكد خبراء الأناقة أن الفستان الطويل يخفي السمنة بدرجة كبيرة خاصة اذا كانت في الجزء الأسفل من الجسم، مع ضرورة مراعاة قلة التفاصيل فيه لعدم لفت النظر بشدة.
وتأكدي أن اختيارك السهل والأفضل دائما يكون بارتداء فستان من قماش ناعم مثل الحرير أو الكريب أو الساتان أو الشيفون الثقيل وبلون داكن مثير مثل الأحمر القاتم أو الكحلي أو الزيتي أو العسلي الغامق أو باللون الأسود ملك الألوان في السهرات مع مراعاة اختيار موديل رقيق بسيط قليل التفاصيل لأناقة أكيدة وجمال راق لا يقاوم دون أي عيوب في الجسم أو الثوب.
نصائح يجب الانتباه إليها..
يمكنك ارتداء الفستان الطويل مع كنزة قصيرة ضيقة، واربطيها من تحت الصدر فوق تي شيرت، فهذا يمنحك إطلالة شبابية.
احرصي على اختيار قطعة فوقية ضيقة؛ لكي لا تتعارض مع التنورة الواسعة للفستان.
تجنبي ارتداء الفستان الطويل مع حذاء متوسط الكعب. إما أن ترتديه مع حذاء «باليرينا»، أو مع حذاء عال.
إذا فكرت أن الفستان طويل، وبالتالي يمكنك ارتداء جورب مع الحذاء فإنك بذلك تخصمين الكثير من رصيد أناقة طلتك.
اهتمي بجمال قدميك وأظافرك؛ لأن التركيز يكون كبيرا عليهم؛ نظرا لاختفاء ساقيك تحت الفستان.