- التصرف بحكمة
وهو ما أكد عليه المختصون في هذا الصدد، إذ يرون أن هدوء الزوجة ووعيها بخطورة هذه المرحلة الحرجة وتداعياتها على زوجها وعليها على أطفالها، يجعلها تتصرف بحكمة وتفكر جيدا في مستقبل أسرتها، وتبدأ في التفكير في ما حل بزوجها مع التخطيط للتغلب على الأمر.
- التحلي بالصبر
فالأمر ليس هينا ولكنه قد يهون ويختفي بالصبر على الزوج واحتوائه قدر الإمكان، فهو في أمس الحاجة ليجد يدا تمد له لعونه على نفسه، فكوني أنت أول من يقف بجانبه ليجتاز هذه الأزمة بسلام.
- أعدي زوجك لمواجهة أزمة منتصف العمر
وذلك بأن تحرصي دوما أن تكوني مصدر الحنان والعطف، وأن توليه اهتماما كبيرا، فاجعليه محور حياتك، حاولي إنعاش العاطفة بينكما، ويمكنك استشارة مختص في ذلك، حتى لا يبحث عن كل ذلك في امرأة أخرى.
- دللي زوجك
فالزوج في هذه الحالة يحتاج ليشعر بأنه مدلل، وأن هناك من يهتم لإسعاده واحتوائه والعمل على إرضائه.
- الإطراء عليه والإعجاب به
فلا بأس بأن تمدحيه، وتنظري إليه نظرات إعجاب عميقة، وعبري له عن حبك له بإلقاء كلمات الحب على مسامعه، واحرصي أن تكوني بجانبه دوما شاركيه أغلب أوقاته، ولا تنسي أن تبدي إعجابك بمظهره الأنيق.
- لا تراقبيه
فقد يأتي ذلك بنتيجة عكسية قد تزيد من خطورة الأمر، فاتركي له مساحة كافية لفعل ما يريد، والمهم أن تشغلي باله بك وبحنانك عليه حتى يجتاز كل ما يمر به بسلام.