اثار تفشي فيروس “زيكا” في البرازيل الذي يشبته في صلته بولادة أطفال مشوهين في البلاد التي تستعد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في أغسطس المقبل، المخاوف على مصير أولمبياد ريو دي جانيرو، في وقت تسابق اللجنة الأولمبية في ريو الزمن لاتخاذ خطوات من شأنها طمأنة المشاركين في المحفل الأولمبي والسياح.
وانتشر “زيكا” في أكثر من 20 دولة في نصف الكرة الغربي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وهو ما يثير المخاوف من سرعة انتشار الوباء، وهو ما يربك حسابات اللجنة المنظمة للأولمبياد.
ووفقا لصحيفة “تلغراف” فإن جميع الفرق الأسترالية والروسية والأميركية والبريطانية المشاركة في أولمبياد ريو تراقب الوضع الصحي في البرازيل بعناية.
ونقلت الصحيفة عن فيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي، إن بلاده “توظف كل التدابير الوقائية” لمساعدة اللاعبين الروس”.
ويرى باحثون في البرازيل إن الفيروس جاء إلى البلاد خلال مونديال 2014، عندما تدفق مئات الآلاف من الزوار إلى البرازيل.
في غضون ذلك أعلنت السلطات الصحية في ريو دي جانيرو أن الرياضيين والزوار سوف يكونون محميين من هذا المرض المعدي.
وقبل نحو أسبوع من إطلاق ريو دي جانيرو لكرنفالها السنوي، نشرت المدينة عمالا لرش المبيدات الحشرية على طول مسارات المواكب، كما نشرت أكثر من 3000 عامل في مجال الصحة لاستهداف مواطن البعوض.