وفي التفاصيل، تقدمت المحامية عواطف محمد في جلسة المحاكمة بتقرير طبي يثبت واقعة الاعتداء على الطفلة، مشيرة إلى أن النيابة تغاضت عن توجيه هذا الاتهام لزينة رغم وجود التقرير بحالة الطفلة المعتدى عليها.
وأضافت أن التقرير الطبي الخاص بالطفلة، مثبت فيه الإصابات وهي خدوش في الذراع الأيسر وتورم في الجهة اليمنى من الجبهة.
وتعود قضية زينة وشقيقتها المقيمة بدبي، إلى العام الماضي عندما وقع خلاف عنيف بينهما مع عائلة أمريكية من أصل مصري، ليصل الأمر إلى حد التشابك بالأيدي وتقديم بلاغات متبادلة في مركز الشرطة، حيث اتهم كل طرف الآخر بالاعتداء وإحداث إصابات.
وكشفت تقارير صحفية أن زينة انفعلت فور معرفتها أن هناك طفلة تقوم بتصويرها، فطلبت منها التوقف عن ذلك، ولكن مع استمرار التصوير، احتد الموقف ليصل إلى تشابك بالأيدي بينها وبين عائلة الطفلة.